عن الحاجات الصغيرة بس كبيرة و ليها معني...عن اسباب استمراري في كل حاجة :)

عن حبي ليونس شلبي 

عن العيال كبرت كل اول يوم عيد

عن اعجابي المراهق باحمد زكي وانا صغيرة

عن اغاني الست في الفجر مع فنجان نيسكافيه مولع في عز البرد و ضمير متأنب عشام مش بيذاكر و الحالة اللي انا فيها اما كنت باكتب عنك :)

عن ريحة شعر ماما في حضن الصبح

عن بابا اما يخطفني احضنه و انا باغطيه بالليل

عن طعم اول لقمة بعد اول يوم صيام

عن اكل الجامعة و عم عادل الطيب بتاع الكافيتريا اللي بيجبلك الاكل لحد عندك اما تطلب...و كتير من غير ما تطلب :D

عن اول مقالة اكتبها احلل فيها حاجة انا بس اللي شوفتها و ابهرت نفسي

عن المشهد اللي بيبكي فيه البطل علي مراته في Just Like Heaven

عن حبي لشرا الاقلام الملونة كتير

عن عشقي للورق الابيض الناعم التقيل و اول خط ازرق غامق تقيل فيه بغض النظر باكتب اية

عن الوان فستاني يوم حفلة تخرجي

عن احساسي اول ما بالبس كعب..وبعدها ب 4 ساعات بابقي شبه متحدي الاعاقة

عن 20 سنة صداقة من 22 سنة انت عشتهم علي وجه الارض

عن الامان اللي بتحسه من 2 3 بس اهم حواليك في اي ظرف

عن اليقين...عن اليقين اللي بتدعي فيه و من ثقتك في الاستجابة تجهز نفسك نفسيا و جسديا لاستقبال ما دعيت بيه

عن مقدرتك لسة تأمن بحاجة شايفينها مبتذلة و متخلفة

عن اختيارك للمألوف لاسباب غير مألوفة

عن اول مرة بدلأت اسمع الست و اتنحنح من غير ملل

عن صوت فيروز وانا رايحة محاضرة 8 الصبح نايمانة

عن مناقشاتنا و اعادة حسابتنا للمسلمات بها من الافكار في المحاضرة مع مدرسين اصحابك مش مأمورين اقسام

عن حضن دكتورة المادة ليا في وسط corridor

عن اول موبايل تاتش جيبته

عن اول مرة اكتب عربي ع الكيبورد و حسيت اني بانقي رز مش باكتب

عن يسقط يسقط حكم العسكر!

عن الثورة و الميدان واول مرة الناس فعليا "تقابل بعض"
عن كوباية شاي بالنعناع (غالبا بيبقي نجيلة مش نعناع) الساعة 7 بليل عند تمثال (في مقولة اخري صنم) عمر مكرم في وقت الاستراحة بين جولات الضرب..
عن الخل و الخميرة و الابيكوجيل واقراص الفحم و اللبن والقطن و الشاش
عن صيدلية عملتلي خصم و اديتني حاجات ببلاش اما عرفوا اني باشتري دوا للميدان
عن مسيرات الطلبة الجامعة و مصطفي محمود
عن نضال الحركة الطلابية و زرعهم للخيم وسط جنينة الجامعة في تحدي صترخ و غلس لادارة فاشية و فاشلة
عن كمامات بتلبسها لناس متعرفهاش عشان ايدهم مش فاضية
عن اول مولوتوف ساعدت في عمايله
عن رسومات محمد محمود
عن حبة عيال وقفوا قصاد عساكر و بلطجية و جنارالات و تجار دين و اهاليهم و عائلاتهم و العرف و التاريخ المغلوط لجيش عيرة...
عن ضابط جيش قالي احنا معاكم بس ايدينا مكتفة و فتح لي الطريق اعدي بمسيرة طلبة صغيرة
عن لزقة استيكر "لا للمحاكمات العسكرية" علي دبابات داست علينا
عن ماسبيرو و ضحكة مينا دانيال و حبيبته ماشية جنبه مكسوفة
عن ماسكة ايد فيفيان لمايكل في المشرحة
عن عماد عفت و اللي عملوا في اعتصام ماسبيرة و من اول الثورة لحد ما مات مقتول في الميدان جنب "العيال قليلة الادب البلطجية"
عن كل مرة كنت بارجع من اشتباكات باكح غاز حرفيا وسايبة اصحاب كتير غرقانين دم و راجعة بيتنا اخر اليوم نفسي في حد يطبطب عليا و يطمني و ياكلني و اول ما بادخل تصرخ امي في وشي "اية اللي وداكي؟ مش شايفة بيكسرو و يخربوا ازاي؟ هما دول اللي سيبتي كل حاجة عشانهم؟"
عن عدم مقدرتك في لحظة معينة انك ترد ع الاشاعات اللي بتتقال عليك...اصل الادلة صارخة...والكلام بقي ماسخ
عن شبكة ايدينا قجام هارديز وقت الضرب...عن رعبنا و صعوبة بلع ريقنا كل ما صوت بياداتهم وهما بيجرو ناحيتنا يقرب و احنا مضطرين نقف مكاننا عشان ميخترقوش الميدان
عن اول مرة الاحظ خوف متداري في وشوش رجالة كبار
عن ولد غريب عني...معرفتش اسمه ولا فاكرة شكله...خد ايدي شالني طلعني رصيف بعد هجوم ميليشياتنا الوطنية اوائل محمد محمود...و مخفتش منه..و سيبته يعديني الرصيف العالي و انا مأمنة له
عن ولد تاني ساب الضرب و جري ورايا يقولي متخافيش متخافيش...متجريش بالراحة بالراحة بالراحة انا معاكي..خدي نفسك..و فضل معايا ومع اصحابي
عن بنات كتير بتجري خايفة في وسط الضرب في نفس اليوم و المكان و الوقت بفردة جزمة واحدة و كأنها موضة جديدة..بس هي مش موضة..ولا هما قلعوها بمزاجهم
عن اغاني الشيخ اما قدام مجلس الشعب باليل يوم مسيرة الطالب العالمي
عن العباسية و تمسكنا بمبادئنا حتي بعد ما اصحابها تخلو عنها...و ازاي انها كانت اشرس معركة حتي الان بالنسبة لي..
عن الحالة اللي توصلك تهتف "ارفعي راسك...ارفعي راسك..انتي اشرف من اللي داسك!"

عن هارديز وشباب بيجري ناحية الضرب والهتاف اثبت اثبت..ارجع ارجع..

عن مظاهرة ف قلب الضرب والطلبة داخلة من قصر النيل بتصرخ الجدع جدع و الجبان جبان واحنا يا جدع هنموت في الميدان

عن المواطنين الشرفاء علي اطراف الميدان بيشتمونا وبيحدفوا علينا ازاز من فوق الكوبري

عن البنات اللي واقفة في وسط محمد محود بالخل والبيبسي و بتخلع الطرح تمسك بيها القنابل وتحدفها تاني ع البلطجية والجيش والشرطة

عن الشباب اللي شايلينهم للميداني و لمة الكل و تلاحمهم ولا العائلة الواحدة ساعة الضرب

عن قلقك علي اصحابك و كتبك اللي تقع وانت بتجري

عنالخبط علي الحديد تحذير من هجوم جديد

عن المصاب اللي جنبك ويقع بدالك و بنفس راضية وتطوعا و الطبطبة ع التعبان

عن اللي بيرجع غاز علي اول محمد محمود

عن صوت الاسعاف اللي مبيقفش ويخليك في انهيار عصبي

عن صعوبة سماع اتهاماتنا بالبلطجة والعمالة في البرلمان وسط القتل

عن ضي عيوننا اللي اتسرق و العيون اللي طارت

عن الايمان بالقضية وعدم الطمع في مكسب غير انك تعيش حر...

عن الطفل الضغير اللي هدومة مبهدلة وانت اضعاف عمره بس ياخدني يوصلني مطرح ما احب عشان يطمن ان العساكر مش هيضربوني و يعزم عليا بالسندويتش اللي معهوش غيره و غالبا مش هيبقي معاه غيرة لفترة كبيرة قدام...

عن قراية الفاتحة للشهدا مطرح ما اتقتلو علي مدخل الكوبري..

عن الهروب من الشوارع الجانبية وكوبيات الشاي اللي بتفع ع الارض وقت الجري

عن الامهات اللي واقفة عفية مش خايفة

عن الاعاشة والصلاة و الادوية اللي اتكدست

عن  احساسنا ان الكل باعنا بس احنا ملناش غير بعض...واقفين جنب بعض...عارفين اننا الصح..ان ملناش مطمع...

عن اللي بيجري بعييييييد يرد علي التليفون "لا يا ماما تحرير اية انا في كوستا مع اصحابي" 

عن تكدسنا فوق بعض في ميكروباس واحد هربانين فيه عشان نفضي مكان للشباب اللي رايحة تطمنن علي اصحابها في المستشفيات او هما نفسهم مصابين...

عن دم الغريب اللي مش غريب علي طرحتي...

عن موتوسيكلات الغلابة اللي عليها اقساط بس جايبينها يشيلو بيها مصابين..

عن الاحساس اللي بيجي اما تفتكر محمد محمود الاولي:
عن اشتياق مع كسرة نفس مع حب مع بكيمع انه مش اعنف شي شوفناه....بس كنا لوحدنا ضد الكل....الكل باعنا...مكنش لنا الا بعض!
 عن حرقة هتافنا: اشهد يا محمد محمود...خدنا الخطوة في وش الموت...كنا للحرية شهود...قتلوا اخواتنا و كانوا ورود...كانوا ديابة و كنا اسود...كانوا ديابة و كنا اسود..."