Saturday, December 6, 2014

أنا أبويا راجل عظيم

أنا أبويا راجل عظيم..يمكن مش كتير باين له دة، لكني بافخر به أوي..وباتعلم منه أكتر..ودايماً بارمي "مثاليتي الزايدة وتوقعاتي بالخير والجمال والحق الغير واقعية"، على رأي أمي، عليه.


بابا كان بطل جمهورية في 6 لعبات رياضية في وقت واحد، كان حارس مرمى للنادي الأهلي، وبطل الجمهورية مصارعة وملاكمة ووثب وتنس. اتخرج من أداب إنجليزي، بس مكتفاش..اشتغل في التدريس، مكتفاش، درس طب 3 سنين ومحسش أنها مناسباه، مخافش يغير، درس صيدلة وخلصها..فتح صيدليته بإيديه وبمجهوده، رغم أن عائلته ميسورة الحال..بنى صيدليته وبيوته (اللي كانت) وجاب عربيته من شقاه.."بالرغم أن جدوده بشوات"..


دخل جامعة أمريكية بردو، وحصل أكثر من شهادة في كذا مجال واكتسب خبرات غريبة..عمل معادلة وانضم للعمل في مجلس الوزراء..حتى قبل وصوله لدرجة وكيل وزارة الصحة، قرر يطلع نفسه معاش مبكر...عشان حضر اجتماع واحد وحيد لأحمد نظيف وشاف كم السرقة، فخاف "لقمة حرام تدخل جوف مراتي وبنتي"..ابويا اللي باختلف معاه سياسياً النهاردة..رمى شغله واكل عيشه وحياته كشاب محبوب ودنجوان وله صداقات عديدة..وراح طواعيةً اطوع في المقاومة الشعبية...وحارب وخسر، ورجع ووقف ورجع يضيف لحياته وحياة من حوله تاني وتالت وعاشر...
وبالرغم من انه كان بيشتغل من 8 الصبح ل 4 العصر في المجلس، ومن 4 العصر ل 2 صباحاً في صيدليته، قرر يوقف كل أعماله أما شك إن فيها شبهة..وأجر الصيدلية لواحد بملاليم "عشان شاب ولازم نساعده"...بس الشاب دة مصانش الأمانة..


أبويا خسر ابنه اللي مات في ايده وهو طفل، خسر شغله، خسر كتير فلوسه، خسر عمله وشغله الشاغل، بس عمره ما خسر نفسه ولا شغفه في الحياة...ولا شجاعته في إنصاف مظلوم..
أما كنت باروح اي اي مكان مع بابا..كنت باحس اني بنت أمير..من كتر الاحتفاء "ببنت الدكتور فاروق"..كافة أشكال الكرم والحب والود والمحبة اللي شوفتها بس بفضل اني بنته عايشة معايا إلى يومنا هذا...المشهد كان ناس غلابة واغنياء وباختلافاتهم كلهم..كتير...بيقوموا، حرفياً بيجرو ناحية بابا وناحيتي يستقبلونا "بالبسيط الذي لديهم، أو بالغالي"..وف عينهم فرحة ان بابا جه بجد!


أبويا الراجل القوي اللي اتخلص من أعتى الأمراض ووقف وكمل مشواره..بيبقى طفل صغير أما أسافر 3 أيام مع اصحابي رحلة..ويقول لماما كل يوم من ال 3 أيام دول "طلعي كرسي هبة ع السفرة،وحطي لها طبق ومعلقة وشوكة..كرسيها ميفضاش يا سهير" ويتخانق معاها تعمل دة، وهي تعمله رغم ان شيء خالي من المنطق...وكنت أرجع ألاقيه واقف طابخ لي بإيده.....واما كنت اغطيه كل يوم على عادتي زي ما باعمل يومياً معاه ومع ماما..كان يعافر يمد ايده رغم تعبه، ويتشعلق في رقبتي ويحضني حضن زيادة..واما كان يجيب لنا اي حاجة وانا صغيرة، أي أكل، ومع ان انه بيجيبه بكميات مهولة ل3 أشخاص فقط، بس كان لو مسك شكولاتاية...يقطم نصها ويخلي لي نصها..مع ان في شنط شوكولاتة كاملة جوا..."بس اتعودي تقسمي حلوك يا هبة"..


أبويا الراجل القوي، الشرقي جداً، راجل بجد، إنسان بجد، عارف ان عنده زوجة وبنت جابها بعد شوقة..."بنت عمره على حد قوله"...مش جاب خدامتين..أبويا هو اللي علم امي تطبخ..ولحد مقبل ما صحته تقع، كان مشهد طبيعي اني ادخل من مجرستي كل يوم الاقي بابا اللي عاملنا الأكل..اللي اتخلى عن شغله بإرادته فيما أن مراته هي اللي بتنزل كل يوم الشغل عادي من غير كلاكيع..أبويا اللي عوذد عيني انه مشهد طبيعي ان انا وهو وماما نكون واقفين في نفس الوقت هو بينضف وماما بتطبخ وانا باتخانق عشان مش عاوزة اعمل اي حاجة..أبويا رباني اني امي ام، انسانة، وانا ليا نفس الحقوق الطبيعية، مش فضل وتكرم ومنه معطاه منه لنا..


أنا كل شيء أنا عليه الآن بفضل ناس وحاجات كتير، أولهم، مع اني ملاحظتش دة إلا متأخر، أبويا..أنا مش هبة محفوظ..أنا هبة فارو محفوظ..بنت فاروق محمد يوسف محفوظ، وآخر سلالته!

أبويا دلوقتي بين إيديا طفل صغير لا حول له ولا قوة، لا قدرة على الكلام او التعبير عن آلمه..أو حتى البكاء..محاط ومسجون في عشرات الأسلاك الطبية..مسلوب القدرة على قول كلمة او شكوى..بابا .."أطول واكبر راجل في العالم..باترمي واستخبى في حضنه"..انا مش مش قادرة بس اساعده، انا حتى مش عارفة شكوته من اية...لك الحمد والمنه يا رب..اللهم اشفي لي ابويا يا رب..
‫#‏فضفضة‬ ‫#‏مخنوقة_ياربي‬

بابا مات خلاص..

أبويا الآن يوسئل، فلتدعوا له بالجنة ونعيمها..فليصلي عليه من يستطيع..وليدعو له كل اللي ساعدهم من قريب وبعيد.. فليدعوا له كل انسان...اللهم اني اشهدك واشهد حملة عرشك وجميع خلفك انه ادى امانته..اللهم اني اشهدك ان فاروق محمد يوسف محفوظ ادى امانته وصانك فينا على اكمل وجه...اللهم كما شقى علينا عوضه برحمتك وجناتك يا رحيم..اسألكم الدعاء وﻻ شيء سواه.. سلام يا روح وقلب وعين هبة..سلام يا بابا.. ادعوا له..هو الآن يوسئل.اللهم لك الحمد كما رزقتني بأبي..لك الشكر ع اللي عاشه معايا..اللهم ان كان ضيفي لاكرمته..فهو الآن ضيفك فاكرمه وانزله منزلا حسنا..انت اكرم الاكرمين

Friday, January 24, 2014

#Jan25, A Dream Deffered

Another 25 January comes. Another year passes by. Everything stays the same. No. It is now worse. But "we" are not to be blamed. Do I regret? Hell no. Do I lose faith? May be in the process, but never in the dream. Those of you who have turned our most basic human rights into far-fetched dreams are the ones to blame. Here are my scattered, never previously thought of, thoughts...typed down into a Facebook status box. Not in a ballot station, not in a square, not chanted, but typed...where it all started; Facebook. 

Three years have passed, another has come, and the only thing we have gained so far is Disillusionment. Yes, now the romanticism of the revolution has faded away. Those who made it, stood for it, dreamt of it, have gone too, in the most vicious ways. Some of them have been killed, injured, and some of them are remanded in custody... not only in a prison cell, but also in their Bigger Dream. It is dehumanizing; to love something that destroys you. But sadly, after so many years, you come to the conclusion that the only things that can destroy you are the most things that help shape who you are now. 

Another thing we have won? Ourselves. Our certainty we will always have someone who is willing to go beyond what is expected from them to defend us, free us, and sacrifice their well-being for the Dream..

What have we lost? Everything else. Everyone who matters. 

I look back and what comes to mind is one thing. No, not 2011, but 2012; the year I was shaped into the person I am today. The year I knew all my enemies, and all my friends...those who have lied, and those who have been killed for their honesty and altruism. Those have failed you, criminalized you, and those who died instead of you. 

I don't have a survivor's guilt now. I am envious of those who have died...who have been killed, to be correct. Their dilemma has ended. They don't think of what is right or what is wrong or the consequences. They have been given the privilege of giving up, without feeling guilty about it. The decision has been made for them, to rest. Rest. I only think of those of those they have left behind. 

I look back at the last three years in my life with one question: did the perpetrator know that a bullet does not only kill one person? Did they know it kills a whole family, many friends, many dreams, many plans, and many love stories, many lives not lived? How many artists, genius scientists, eloquent poets, talented photographers, singers, actors, and genuine lovers have they killed? The answer remains in the morgues. We will never know. 

I look now and all I know is that I don't know a thing. Blood is spilling, and more is to be spilled. You go to sleep, knowing you will wake up to yet another massacre. Which friend am I going to lose this time? The question remains unanswered until the massacre ends. Should I tell them not to go? Should I force them to stay here, with me, with us? Or should I do what I believe in and leave them decide on their own? What is right? What is wrong? Which am I going to be able to bear the most?

I know we should continue fighting against injustice, be it subjected on those we consider enemies, those who have betrayed us, or be it for those who fight with us, because we would be fighting against injustice itself, not for the sake of those who have failed us necessarily. But I also stand disillusioned, with very little power, and more courage, to admit: we should never leave the battlefield, yet we need to fight differently. Protesting, risking the lives of those you love when you call upon them to join you at the squares, is not going to do anymore. Protesting should be a means to serve a goal, not a goal in itself. We know our goals, but we stand helplessly when we are asked about the "alternative, the replacement of the dictator". Martyrs who have died protesting, I have no "alternatives" to the dictator, but be sure I would never support him. I would never support those who have killed you, and this is the least I can offer you, your loved ones, myself, and my principles...for now. They, each and everyone of them, have our blood, your blood, on their hands. 
We will figure something out...so I hope... I don't know. Forgive me. 

Monday, January 20, 2014

الي أطفالي العمالقة : سلام.

واحد عزيز عليا...في مقام الاخ الكبير اللي ربنا مرزقنيش بيه..مرة قالي "بقي في واحدة عندها ٢٣ سنة... و نص أصحابها بيقولوا لها يا ماما؟"

أة. نص أصدقائي - إخواتي - بيقولولي يا ماما.. أصلي "متبنياهم"...فرق السن بينا يمكن يكون ٣-٤-٢ سنين..مش اصغر مني بكتير..بس بأحسهم أطفالي فعلا...دة مش تقليلا منهم...هما رجالة...بالمعني الانساني و الحرفي و الذكوري...مش ندمانة اني باستخدم وصف يمكن يكون عنصري في نظري "رجالة" و انا باحكي عنهم...لانهم تعريف اصيل للنخوة و الجدعنة...المفهوم اللي اتربينا عليه...و لو كان مغلوط او عنصري بعض الشيئ...بس هو اللي بيوصف حاليا..فهاستخدمه باريحية..

٢٠١١ :المقابلة : إعتصام جامعة القاهرة ضد لايحة حكم العسكر...وضد طلاب الاخوان المسلمين...اللي كذبوا علينا و دخلوا الانتخابات من ورانا عشان يكسبوا الاتحاد...ومباركين ان لايحة امن الدولة...اللي كان النظام بيستبيحهم بيها سابقا..بس دلوقتي هما اللي في النظام.
عرفت في الاعتصام دة شباب وبنات...تعريف رسمي للورد المفتح..الورد ابو شوكة في حلق الديابة..الورد الحنين اللي يداوي..الورد اللي متساقاش بس معافر يعيش..
عرفت في الاعتصام دة واحد زي حسن الندل شاهين...و ناس زي اللي هاحكي عنهم..

شلة الاعتصام بقت بردو شلة محمد محمود و العباسية و كل اشتباك و كل معركة حق...قودناها لوحدنا...بطولنا...ضد الدقون و البيادات و الميكروفونات و الشاشات و مجالس الشعب والقنابل و المطاطي..
كنا بنرمي بنفسنا قدام مدرعات بينا و بينهم متر و نص عشان ننتشل بعض من قدامهم..
طب ازاي تصبح صحبتنا عادية و احنا شوفنا كل حاجة سوا؟ ثورة ..مبدأ...موت...حياة...نجاح...فشل...وجع...وفرح وخناقات 











عبد الرحمن فؤاد (بوشكاش)...الولد ابو قلب طيب...و لطيبة قلبه دايما مسامح و بشوش...يمكن حتي اللي بيحبوه بما فيهم انا استغلوا طيبة قلبه كتير..دايما بيشوف مين فينا كلنا عاوز يعمل اية...و بيعمله...بنفس راضية ومسامحة و بفرحة..
الراجل الجدع 
اللي هو و الشلة ببناتها وولادها كانو بيجوا يقضوا يومهم في المستشفيات معايا..و يستحملوا صريخي وانا عيانة و و ميملوش..و لا يجزعوا..بدل ما كانوا يروحوا يقضوا وقتهم لعب و فسح...كانوا بيقضوه معايا في وجع مش واجب عليهم يشيلوه...كان و كانوا بيجولي الساعة ٢ صباحا يودوا بابا المستشفي معايا..ومن غير ما اطلب..

عبد الرحمن أسامة: الولد المجدع...دايما هتلاقيه في ضهرك..عشان الحق...حتي ان مكانش يعرفك..تربية بيت طيب...علموه يعني اية أصول و جدعنة

أبراهيم الشعار: الشجاع..المستبيع...وبيلبسنا في حاجات كتير من كتر ما مش بيقدر يكتم رأيه...اللي يقول كلمة حق...ولو حد السيف علي رقابته..

٢٠١٤:     ٣ سنين بعد فض الاعتصام...و في وسط معمعة سياسية خلت كل الورد المفتح غمض...عشان نظره خدع...والصورة مبقيتش واضحة من كتر ظلم كل الاطراف..

فجأة موبايلي رن كتير...الاخبار من اول اليوم مش ولابد..اليوم صعب...وختم بخبر القبض العشوائي علي ٣ من اولادي...اة: أولادي!

في ثانية و دون ترتيب...اتجمعت الشلة...شلة القبة...شلة الاشتباكات...اللي الدنيا بتاخدها و توديها..بس وقت اللزوم...بيظهروا و لو بعد حين..

بوشكاش و أسامة نبيل و عبد الرحمن أسامة و ابراهيم الشعار و عمر ساهر كانوا في الجامعة في نفس الوقت لاسباب مختلفة...في حتت متفرقة.

بوشكاش سمع ان أسامة في الجامعة...وقت حدوث الاشتباكات...نزل يجري عشان يجيبه..وهو داخل...شاف بنات بتتهان من عساكر...نخوته سبقته..حاول يوقف دة..
أسامة لمح العسكري و هو ناول فيه ضرب...جري عليه...قال للعسكري "دة ملوش دعوة...خدني انا...انا اللي جريت ع العسكري..دة ملوش دعوة بحاجة.." لحد ما عشكري تاني انهال علي أسامة ضرب..كومه...
خطفوا بوشكاش في مدرعة و جريوا بيه...و أسامة فضل مرمي ع الارض باصابته..وبعدها اختفي وتليفونه اتقفل.

في نفس الوقت: عبد الرحمن أسامة و شعار كانوا في المترو...بعيد تماما عن مكان الاحداث...و تم القبض عليهم هما و ٧ شباب كمان...فيهم اللي اتقبض عليه من محطة العتبة!

اترحلوا كلهم ع مديرية امن الجيزة..
وقت مرار علي ما قدرنا نوصل هما فين...١٠٠ تليفون..١٠٠ خناقة..و حيرة و تدوير و دعا...دعا كتير اوي...

الشلة إتجمعت تاني:

المرة دي ...قدام النيابة...اول ما دخلت...لقيت شباب فيهم مشوفتهومش من سنتين - ٣ ...الا في اشتباكات و ثورة بعد فض اعتصامنا...مرمين ع الرصيف...أهالي مذعورة...بتشحت حق شوفة عيالها...ولا كأنها بتتسولهم بعد ما قضوا حياتهم تعبانين فيهم.

مبيقيناش عارفين...نقوي نفسنا و نطبطب علي بعض...ولا نجز علي اسنانا و نطبطب علي اهاليهم؟
مين حولنا من ابناء اهاليها بتاخد بالهم منهم...الي اباء بتطبطب علي اباء؟
و استنينا..واستنينا..و النيابة و العساكر تلعب باعصابنا...١٠٠ مليون قرار مختلف نوضب روحنا علي اساسه و يطلع فشنك...استنزاف!

نزلوا الشباب علي عربية الترحيلات متأخر..مكناش عاوزينهم يترحلوا..من غلبنا و قلة حيليتنا...هتفنا...هتافنا وقفهم علي رجل..مع انه صوت..فقط صوت!

دربكة و لخبطة..خافوا ينقلوهم...رجعوهم علي حجز النيابة و قالوا هيباتوا فيه...و سجدوا الاهالي ان عيالهم هنا في الجيزة جنبهم..عشان يروحوا...
اسامة مقدرش يتمالك اعصابه اما عسكري شتمه وضرب ام معتقل...رزع بايديه الاتنين علي صدر العسكري بغل...و نزل ضرب و خبط في انهيار عصبي علي كبوتات العربيات..لحد ما لواء شرطة جه كتم صوته و بعده عن عربية الترحيلات...والشباب شدوا اسامة من ايده و بعدوا...وسكت المشهد...بس اسامة مسكتش...فضل يطلع غيظه علي عربيات ناس منعرفهاش و مظلمتناش..
و اول ما روحوا الاهالي ...نقلوا الشباب علي قسم الجيزة تاني...جرينا وراهم...اتفرقنا حبة عند النيابة...فيهم اللي قاعد ع الرصيف يذاكر عشان امتحانه تاني يوم و مش هاين عليه يمشي و يسيب رفاقته...وفيهم اللي النوم غلبه و نام في البرد...و كلهم...محطوش لقمة في بوقهم من صباحية ربنا..


نقولوا الشباب علي معسكر الامن المركزي في الكيلو ١٠ و نص علي طريق مصر- اسكندرية الصحراوي..

جبنا لهم هدوم و اكل،،،وروحنا امهاتهم و هديناهم...والنار قامت في قلوبنا احنا...
يا تري اتضربوا تاني؟
يا تري سيبوا عليهم المسجلين؟
بردانين؟
طب احنا هننام ازاي و هما كدة؟ منمناش.
اللي راح امتحانه مكتبش كلمة...و اللي مرحش اصلا. حياة مؤجلة منذ اكتر من  ٣ سنين..

كان مقبوض علي اكتر من ٤٢ شاب..معظمهم لم يكن علي علاقة بالاشتباكات اصلا! ١١ منهم تم ضربهم ضرب مبرح...لدرجو استدعت نقلهم الي مستفيات القصر العيني و العجوزة..والباقي اترحل ع المعسكر
و سرقوا كمان ١٥ يوم من حياة الشباب علي ذمة جريمة مرتكبوهاش
وجهت اليهم تهم هي الاتية: 


"
قتل واحد (طالب تجارة انجليش اللي استشهد في الاشتباكات) ..والشروع في قتل 27

التظاهر

تخريب منشأت عامة 

حيازة سﻻح ناري ..

انضمام لجماعات إرهابية

و الشروع في قتل محمد جابر جاد نصار ابن رئيس الجامعة ..

الا انتم سيبتو كل المصابين و ركزتوا مع ابن جابر نصار؟ ابن الوزة العايمة؟

و في احراز اتلفقت لهم من القسم...مولوتوف .. جراكن بنزين .. مسامير

رحنا الجامعة و حاولنا نجيب اي قيد لاثبات وجود ال٣ شباب في مسرح الجامعة و امتحاناتهم لاثبات انهم ملهمش علاقة بالاشتباكات...ودة حقيقي...لا هم مع دول و لا مع دوكهم!
صورنالهم جداول امتحاناته و اشترينالهم الملازم..

وكتبنالهم جوابات...والشنا عليهم فيها..وردوا بجوابات..و قالولنا انهم جدعان و مش خايفيين...و انهم عاوزين يستحموا و شعار عاوز مكرونة بشاميل :D 
يوم 4-2-2014 كان مفروض يطلع قرار النيابة...نشفوا ريقنا و ف الاخر النيابة هي اللي راحت لهم المعسكر بدل ما يترحلوا هما للنيابة...و اتجددلهم كمان 15 يوم!
يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير اتجددلهم 15 يوم لرابع مرة! و استئنفنا غلي قرار النيابة و اما نشوف!
يوم الجمعة الموافق 28-2-2014 

معتقلي جامعة القاهرة اترحلوا النهاردة الصبح من معسكر الامن المركزي بالكيلو 10 ونص لسجن ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ.. احنا قدمنا استئناف علي قرار النيابة بالتجديد..والمفروض الطلاب يتعرضوا ع النيابة تاني السبت او الاحد لاخذ قرار فاصل

يا بوشكاش...اسامة وانا و كل الشباب لسة بيكلموك ع الواتس اب و بيرغوا معاك وانت مش بترد...
يا بوشكاش..اسامة اللي مش محتاج يحلفلي ...جه يقسم لي انه مساباكش و فضل يقولهم خدوني معاه لحد ما خطفوك وضربوه..مع اني واثقة انه عمل دة من غير ما يحكيلي..دة وجعني..
يا بوشكاش..الولاد وشوشهم مطفية...شفتهم بيبكوا ساعات كاملة متواصلة..حاسين بعجز..خايفين عليك...وحشتهم!
يا بوشكاش...امك في عنينا!
يا بوشكاش..انت جدع و هتستحمل...انا عارفة..واثقة..
يا بوشكاش...يبتلي المرء علي قدر ايمانه
يا بوشكاش...كانت الدنيا بتضيف بيا بتيجي بكل ذرة طيبة في وشك تهونها..
يا بوشكاش..إطلع بقي يا عم..اطلع اخدك انت و الواد عمر و عبد الرحمن اسامة و اسامة و اوكا و نتمشي ع الكوبري و تغنوا شعبي بعلو الحس و تفضحوني و اسبق لقدام و اسيبكم..اطلع بقي 
يا بوشكاش...إصحابك تعريف الامان و الثقة..
يا بوشكاش...احنا واخدين بالنا من بعض...و مش سايبين بعض ولا هنسيبكم...اياك تقلق :)
يا بوشكاش...اصحابك جدعان
يا بوشكاش...فات اول يوم...هانت!


يا شعب راضي و مطاطي و مهاود..

هو احنا...كبني ادمين في اوائل العشرينيات...في امل نقضي ايامنا في نوادي؟ خروجات؟ نحضر مسرحية؟ حفلة؟ نحب؟ نتقدم في اشغالنا؟ بدون ما تلاتة ارباع طاقتنا و صبرنا و جهدنا يروحوا ع المستشفيات و الاقسام والنيابات والوقفات التضامنية مع اللي اتقبض عليهم في وقفة تضامنية مع اللي اتحبسوا بعد مظاهرة تضامنية؟
ممكن نجري ورا اكل عيشنا مش ورا عربيات الترحيلات؟
ممكن نصرف فلوسنا ع الفسح مش ع الاعاشات والعلاجات؟
ممكن نتلم نضحك مش نواسي بعض في عزا حد فينا؟
ممكن نبقي في امان حتي و احنا واخدين جنب من كل المعارك عشان مش معاركنا؟
ممكن نعيش يومنا بطريقة عادية...مملة جدا؟ ننزل الجامعة مثلا...ونرجع؟
نشوف ماتش و نرجع؟
ناخد مواصلة ونرجع؟
نروح القهوة..ونرجع؟
ننام بنفكر في جديد حلو مش باحساس مقيت بالذنب اننا علي سرايرنا و احبابنا ع البورشات وسراير مرضي تمرض اكتر؟
دة سؤال..حقيقي..
لية؟ طب نوقفه ازاي؟
طب و لو معشناش دلوقتي...هنلحق نعيش امتي؟
مستنين اية بعد ما ايدهم طالت عيالكم عشان تصدقوا و تقتنعوا؟

يا ظالم.. بردو هنفرح و هنتلم ونضحك حتي لو قدام نيابات ومشارح وسجون  و هيطلعوا.

يا سلطة..صحبتنا اقوي من مليون عسكري بسلاحهم الخايف!


يا شباب...احنا اقوياء...ان كنا موجوعين او انتم وحشنا..علي قد وجعها...علي قد اصرارنا انكم تخرجوا وسطينا تاني..مش هنسيبكم...ودة وعد...منقدرش نكسره و ان شئنا!

يا شباب...هنتلم و هنضحك...وهنتريق علي كل اللي حصلكم في سجونهم :)




يا شلة القبة..يا شلة الثورة...تبّت يدا من ساب رفاق المعركة بطولهم..

يا رب..كانت الواحد الدنيا بتضيق بيه يجري عليهم...ادينا محبوسين في همومنا و هما محابيس في سجون الجبابرة!
 يا رب...مصر بتاكل عيالها اللي طعمهم حلو..
يا رب...داوي قلوبنا...و قوينا ع الديابة..و اجعل صحبتنا سند!

يمكن باعاملكم علي انكم "اطفالي" و انا "ماما"...يمكن بتنادوني ماما...لكنكم أطفال في قلوبكم...عمالقة بافعالكم و مبادئكم وثباتكم...علمتوني كتير..و سندتوني اكتر..و الحقيقة اننا احنا اللي محتاجين خروجكم..
قوينا ع الديابة يا رب..

Sunday, January 5, 2014

و يبقي السؤال...اين و كيف سنقضي المشهد الحادي عشر؟



الاخوان و العسكر و الفلول...عصور كتير...في وقت قليل..وطويل..بنفس النهج والدم ...والتعريض و الازدواجية...لو كان واحد فيكم اختلف كان نفع او نجح..لكن للاسف كلكم تاجرتم بالشعب..و اتسندتوا علي حوايط مايلة وقعت بكل واحد فيكم في لحظة من اللحظات...لو كل فصيل كان نجح اما اشتغل لوحده..كان نفع نفسه..فاكيد مش هينفعك اما تتحد مع واحد فيهم...مصلحجي.


الخسارة و المكسب حقايق...لو اتقدر لنا نخسر...يا ريت نخسر بشرف..وبدون ما نغير من مبادئ ثابتة..حتي عشان احاسيسنا...احساسك ملكش ملكة عليه...لكن لك ملكة علي احكامك و قراراتك..تعمل اية؟ اضعف الايمان تدرك الحقايق حتي و انت مش قادر تغيرها..زاو توقفها...او تكملها:
25 يناير ثورة شعب عن بكرة ابيه..رابعة مجزرة..الداخلية كائنات سادية بتقمع لكل نظام...الجيش...الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا ايد واحدة..الجيش مؤسسة بتستفيد سياسيا و اقتصاديا من اوجاعنا..الاخوان...جماعة مكيافيلية اتسندت ع الحيطة الغلط ووقعت بيهم و عليهم و علينا في الاخر... 

مشهد واحد: عمر سليمان يلقي خطاب التنحي و عينه مرغرغة يا حبة عيني...كلب وفّي بردو..مبارك بيتخلع...الجيش بينزل..."بيحمينا من حرب أهلية...وبينحاز للشعب"...قفا صعايدة كلنا اخدناه مبتسمين هاتفين الجيش و الشعب ايت واحتة...



مشهد اتنين: قناة صوت الشعب مفتوحة لاول مرة في صالة بيتنا...مجلس شعب اللي الشعب انتخب معظمه اخوان بالقصد...و بحسن نية...والاسوء...بامل...علي امل...ان ما يسمون انفسهم او يسموهم البعض اسلاميين (عندهم جزء تالت في الشهادتين عننا مثلا يا كابتن؟)..عشان " أكيد يعرفوا ربنا...داقوا من مرارنا وقت مبارك..اتحبسوا و يقدروا قيمة الحرية و العدل..و مفيش غيرهم نقدر نثق فيه...هتبقي شوكة لكسر نظام مبارك اننا نجيب معارضينه في الحكم..كسر نظام استمر سنين مفيد و ان لم ينجح...البحر بيقلب موجه و بينضف"... 

مشهد 3: مسيرة لمجلس شعبهم..من خيرة شباب الثورة...شيوعيين و اسلاميين و غيرهم...مطالبين الكتاتني و القوة السياسية اللي لسة داخلة الساحة السياسية باخذ السلطة من العساكر...و "احنا مدنيين في بعض"...مقابلة باتهامات: انتم اكيد متأجرين عشان توقعونا في جيشنا...سيبوه يسلمها براحته...جيشنا وطني...مجلس عسكر وطني..يا مشير يا مشير...الف تحية من التحرير...و كالعادة ينتهي المشهد بدم و العتاف الغبي: "الجيييش..و الشعب...ايييت واااحتة"

مشهد 4: جمعة وثيقة السلمي...يهتف قلة ليست قليلة من شباب يتعافي من اثار ضرب ليست قديمة جدا..."يسقط يسقط حكم العسكر"...لتواجه هتافاتهم اصوات مكبرات صوت عالية الجودة...متكلفة.. بتذيع اغاني وتنية..و ترمز لاتحاد مجلس عسكر و الشعب...و الغالب...كانت بتستخدم قرأن ربنا عشان تشوش علي هتافات عبيد ربنا...و ينتهي المشهد في تمام الساعة الخامسة عصرا...عشان "احنا ثائررين و عاوزين تسليم السلطة زيكم...و بنثبت في الميدان و مبنسيبكوش وقت الضرب...ولا بنضرب فيكم معاهم..بس الجماعة حرجت عليا افضل في الشارع لبعد 5...نمسكها من النص...اسمي نزلت...و اسمي مستنيتش"...و كعادة المشهد ينتهي بهتافه الاوحد: "الجيش...والشعب...اييييت واحتة"

مشهد 5: مذيعة لزجة...خارجة ع المواتنين الشورافاء...تهددهم من "الارهاب" (بردك) ...ضد قوات الجيش و الشرطة...تستنجد بالناس العزل المواطنين...اللي لهم حق الحكاية علي جيشهم..ان يسرعوا الي الشوارع...لقتل المسيحيين الوحشين..العزّل اللي بقدرة قادر..بيقتولوا في قوات جيش و شرطة نظامية..مدربة..و بيدبحوا فيهم بس معندناش جثة واحدة..فيهرع المواتنين الي الشارع...بادئين ما كاد ان يكون حربا أهلية حقيقية..و ينتهي المشهد...ب 27 خشبة...ب 27 عريس...بيتزفوا من الكتدرائية...منهم خشبة شاب نعرفه...طلب من دنيته طلب وحيد...لاخرته...يتزف للتحرير وقت موته...او بالأصح قتله...ليواجه زفته حفنة من مواتنين الدولة الشورافاء...مستخسرين فيه حتي لحظة خروجه من البلد والدنيا و سايابانه لهم..مخضرة..بيزألوه بالطوب..وكالعادة..ينتهي المشهد ب ؟ "الجييييش...والشعب...ايت واحتة!"

فاصل:
جبروت عسكري...و تعريض و ازدواج و بيع و ثفقات دم اخوانية عسكرية حزبية برلمانية بتفشل...بسبب شاشات كتير..عسكر كاذبون...ريم ماجد...يسري فودة..باسم يوسف...مع دم بيكتر...ومشارح مبتعرفش تكدب..ولا تخفي حقايق...و تدريجي..خف الهتاف...وزاد الاستيعاب..ان الجيش و الشعب مش ايد واحدة! لكل جبروت نهاية...وبداية لجبروت اوسخ.

مشهد 6: "هي لله...هي لله...لا لمرسي ولا لجاة"...بترج ميدان التحرير..و في نص شارع متحني بدم شبابه...وقف واد مجدع...اصغر من معظم اللي بيقرا المشاهد...هاتفا لمرسي...موضحا: "انا مش مع مرسي...بس انا اضطريت اكون معاه اما حسيت انهم بيتأمروا ضده...و شفيق مينفعش يحكم...لا للعسكر...و ان شاء الله مرسي يحقق املنا"

مشهد 7: جيكا مرمي ع الارض برصاص مرسي...تحت ولايته...و كلكم راع..و كلكم مسؤول..

مشهد 8: اعتصام سلمي صميم..متكسرش فيه كوباية...تقرر جماعة من الاطفال المدللين...حشد شعوب المحافظات الاخري لتواجه من تبقي من ثوار القاهرة و تستفرض بيهم في مكان اعتصامهم..و بعد ما كان ضرب المظاهرات...بين قوات امن و متظاهرين (مشهد مألوف...سلو بلدنا)...و اضافة لعلاقة الشعب و الشرطة المتوترة...وعلاقة الشعب و الجيش المتوترة...اضفنا علاقة الشعب بالشعب المتوترة.

..انتم اللي قلبتم الأية..استحملوا قرفها دلوقتي! 

مشهد 9: قوة عسكرية..متخفية في كام مدني...قفا متخفي...بتزيح رئيس غير شرعي (الدم افقده شرعيته زيه زي اللي قبله و بعده)...لكنهم ايضا غير شرعيين..و يتجمع جمع اكبر...بس مش اصدق من جمع 3 سنين فاتوا بدؤا الحكاية..و بيرجع الهتاف المعتاد...بس زاد حتة: الجييييش...والشعب....و الشووووورطة...ايت واحتة!

مشهد 10: المجزرة الأكبر...و سمي الاشياء باسمائها...عندما تري المجزرة...فسمها مجزرة...حتي و ان وافقت عليها كالجحش...لكنها تظل علي ما هي عليه: مجزرة! يستشهد من يستشهد...ويهرب الجبان من يهرب...و كالعادة..و عشان الجنة مبتلمش...نقت انقي و اصفي من فينا...كأنها عارفة احنا محتاجين مين معانا فبتاخده مننا كعقاب و تعجيز...و اصطفت الجنة رفقائها...و سابت للدنيا من يستاهلو يكملوا فيها..

الإخوان ليسوا اقل جرما من مجلس عسكر...متلومش ع السيسي لمجازره...و تقولي مرسي غير مسؤول عن دم اللي وقعوا..هو مش لو تعثرت بغلة في الشام لسئل عنها عمر؟ ولا دي مقولة موسيمية؟

"ما احنا في ناس كمان وقعت مننا في الاتحادية"...بيقولوا

بنفس المنطق هأرد عليك...و في ضباط اصيبت و ماتت اثناء فض اعتصامات عصر مجلس عسكر...هل دة يدي مجلس عسكر شرعيته؟

"دة انقلاب"..
اة...مش دي المشكلة...مدركين...بس انت اللي لازم تدرك ان شعبك وصل لمرحلة تقبل حتي انقلاب عسكري لو فيها "خلاصه"...وانك زيك زي الجيش...تعاملت كدولة جوا دولة...لك لغتك الخاصة في التهديد و الوعيد..."الحق يحشد اجناده"...و زيه جبت نسايبك في اماكن مفروض يكون فيها اهل الخبرة مش اهل المدام...ومشيت بنفس النظام..بس الاوسخ..اننا توقعنا منك الاحسن..

مبارك علي يده دم..طنطاوي علي يده دم...مرسي و شباب جماعته علي يدهم دم...و سيسي علي يده دم...شوف الكلمة المقررة في كل الجمل دي و هتطلع بالنتيجة اللي وصلنا لها من كل العصور..

"دول ارهابيين بيقطعوا الطريق"...
مكنش فعل ثوري و انت بتعمله في 2012 ضد العسكر و في 2013 ضد مرسي؟

"دول اشتروا الاعلام لحسابهم"
علي اساس ان قنوات الدين مكنتش بتطبل لمرسي؟

"انتم ازاي تقبلوا بعسكر تاني...دول بيحاكموكم عسكري"
و انت عملت اية في 2012 في عز المحاكمات العسكرية و كانت في ايدك سلطة تشريعية و لك حكم ع التنفيذية تمنعهم..هذه بضاعتكم...ردت اليكم...شيل من ايدك قلادات طنطاوي...وخد بضاعتك..

هل تستمد الشرعية من الصناديق فقط؟ ام من الميادين ايضا؟ اوليست "الشرعية من الميدان"؟ اديتك صوتي في صندوق...فانت شيعت ابني في صندوق...قمت رجعت انا سحبت صوتي في ميدان...لية صعبة الفهم علي كل حاكم؟ 

اين شرعية جيكا و غيره في ان يكملوا عامهم ال17 و يعيشوا حياة طبيعية مملة؟ 

اين شرعية حبيبة عبد العزيز في مواصلة مشوارها الصحفي؟

لية دم احمد عاصم اقل من دم الحسيني؟

كان الحسيني هيزعل و يعزي في احمد عاصم لو كان عاش؟

يا تري احمد عاصم كان من المؤيدين للهجوم علي الحسيني يوم ما اتقتل؟ زعل عليه؟ ام حشد معهم الاجناد؟

احنا بنعيش نفس الصور...بالحرف و الكلمة و الدم..بس الكراسي متبدلة..

"افرم يا سيسي" = "افرم يا مرسي" 

المشكلة مش في كم الاختلافات بينكم و الاختلافات في تياراتكم...المشكلة في مدي تشابه عهركم و تبريركم و ازدواجيتكم...


مش هاختم المشهد ب "يسقط كل من خان...عسكر فلول و اخوان" " عشان اثبتلك اني غير منتفعة...صدق اللي تشوفه..

و يبقي السؤال...اين و كيف سنقضي المشهد الحادي عشر؟